مزيكا واى - افلام عربى - افلام اجنبى - اغانى - العاب



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مزيكا واى - افلام عربى - افلام اجنبى - اغانى - العاب

مزيكا واى - افلام عربى - افلام اجنبى - اغانى - العاب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

مزيكا واى - افلام عربى - افلام اجنبى - اغانى - العاب


    عرف على الاسلام(( سلسله متجدد ))"أركان الإسلام" الركن الرابع : صوم رمضان

    avatar
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 440
    تاريخ التسجيل : 06/07/2010

    عرف على الاسلام(( سلسله متجدد ))"أركان الإسلام" الركن الرابع : صوم رمضان Empty عرف على الاسلام(( سلسله متجدد ))"أركان الإسلام" الركن الرابع : صوم رمضان

    مُساهمة  Admin السبت يوليو 24, 2010 5:51 pm




    هدية إلى كل باحث عن الحق من غير المسلمين





    تعَرَّف على

    الإســلام







    د. منقذ بن محمود السقار







    فهرس الموضوعات



    مقدمة


    الإسلام وأركانه


    الركن الأول: الشهادة لله بالتوحيد ولرسوله محمد r بالرسالة



    الركن الثاني: إقام الصلاة



    الركن الثالث: إيتاء الزكاة



    الركن الرابع: صوم رمضان



    الركن الخامس: حج بيت الله الحرام



    مفهوم العبادة في الإسلام



    العبادة والأخلاق


    مراتب الأحكام التكليفية


    خصائص الشريعة الإسلامية ومقاصدها



    أولاً : خصائص الشريعة الإسلامية



    أ. ربانية المصدر والغاية



    ب. العدل والمساواة


    ج. الشمول والتوازن


    د. المثالية الواقعية


    ثانياً : مقاصد الشريعة الإسلامية



    أ. حفظ الدين


    ب. حفظ النفس الإنسانية


    ج. حفظ العقل


    د. حفظ النسل


    هـ.حفظ المال


    أركان الإيمان


    الإيمان بالملائكة


    الإيمان بالكتب


    الإيمان بالأنبياء


    القضاء والقدر


    اليوم الآخر


    ردود على أباطيل


    أولاً : الإسلام والمرأة


    ثانياً : الإسلام والإرهاب



    ثالثاً : الإسلام والتعامل مع الآخر



    رابعاً : المسلمون والتحديات المعاصرة



    خاتمة


    المصادر والمراجع







    مقدمه


    الحمد
    لله والصلاة والسلام على رسل الله، وبعد

    فإن دين الأنبياء جميعاً واحد، حيث
    أرسل الله رسله وأنزل كتبه بدعوة جوهرها واحد، وهي الدعوة إلى توحيده
    وعبادته والتمسك بطيب الاخلاق وحسن السلوك.

    ولما بعث الله محمداً أمره
    بما أمر به إخوانه من الانبياء، وأرسله إلى الناس أجمعين، وارتضى دينه
    للعالمين ديناً، فكمل به الدين، وتم ببعثته الفضل العميم.

    ولأن الإسلام دين الله
    الخاتم، فقد امتاز بخصائص ذاتية جعلته في الماضي وتجعله اليوم أسرع الأديان
    انتشاراً على وجه الأرض، فقد غطى الإسلام نصف الأرض بحضارته، وتسابقت
    الأمم إلى الدخول فيه لما قرأت فيه من توافق مع الفطرة ومواءمة مع العقول،
    وسماحة في المعاملة، ويسر في المعتقد.

    لكن هذا النجاح الذي حققه المسلمون
    بإسلامهم دفع البعض للإساءة إلى الإسلام ، فما من دين ولا نحلة أصيب بما
    تعرض له الإسلام العظيم من تشويه أسهمت به جيوش من المفكرين الذين تعمدوا
    أحياناً الإساءة إليه بطمس حقائقه وإلصاق النقائص به زوراً وبهتاناً، بينما
    أخطأوا في أحيان أخر في فهمه، فانحرفوا بعيداً عن حقائقه وأصوله.

    ولسنا نبرئ أنفسنا نحن
    المسلمين من الإساءة إلى ديننا بتصرفات بعضنا التي يبرأ منها الإسلام الذي
    أضحى أسيراً بين مطرقة أعدائه وسندان جهل محيط ببعض أبنائه.

    والواجب على العاقل الحصيف
    إذا ما أراد التعرف على دين ما؛ النظر في أصوله بعيداً عن تصرفات أبنائه
    واتهامات أعدائه، فما من دين ولا فكر إلا ويوجد خطأ وجنوح في بعض المنتسبين
    إليه، من غير أن يجنح أحد إلى تعميم الأحكام، فالحكم على الهيئات فضلاً عن
    الأديان إنما يرجع فيه إلى الأصول، لا إلى السلوك الأرعن أو الخاطئ من بعض
    الأتباع، لذا كان من الواجب أن نفهم الإسلام كما هو، كما أنزله الله
    بعيداً عن الأحكام المسبقة المثقلة بأوهام الاستشراق وإفكه.

    وإذا أردنا التعرف على
    الإسلام عن طريق أصوله؛ فإنا لن نجد مدخلاً أفضل من تدبر الحوار الذي جرى
    بين جبريل عليه السلام أمين الوحي من أهل السماء، والنبي محمد
    أمين
    الوحي من أهل الأرض، حيث أتى جبريل النبي
    فسأله عن مراتب الدين،
    ليُسمع الصحابة إجابته، فيفقهوا دينهم، قال جبريل: يا محمد أخبرني عن
    الإسلام؟ فقال رسول الله
    : ((الإسلام: أن
    تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله
    ، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت
    إن استطعت إليه سبيلاً)).
    قال: صدقت. قال عمر: فعجبنا له يسأله
    ويصدقه!.

    قال
    جبريل: فأخبرني عن الإيمان؟ فأجابه
    : ((أن
    تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره))

    قال: صدقت.

    قال جبريل: فأخبرني عن الإحسان؟ فقال : أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)).([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])

    فهذه
    أصول الإسلام بإجمال، فأي شيء يعاب منها؟

    ولسوف نشرع في التعريف والتفصيل في
    شرح هذه الأصول ، لنقف على الأبعاد الأخلاقية والحكم الإلهية في تأسيس
    الإسلام والإيمان على هذه القواعد.

    كما سنعرض بالشرح والبيان لكشف حقيقة
    ما يردده البعض عن اتهام الإسلام بالإرهاب والحض على الكراهية، وبأنه ظلم
    المرأة وعطل طاقتها، فنجيب في هذا الصدد عن بعض ما يثار عن الإسلام، ونهديه
    لمن أراد التعرف على الإسلام عن طريق أصوله ومبادئه.

    ونتقدم بهذه الرسالة التي
    تبتغي منها التعريف بالحق الذي انشرحت به صدورنا، وارتضته عقولنا، فهي دعوة
    للتامل في تعاليم الإسلام ثم اللحاق برهط المؤمنين الفائزين عند الله
    ﴿إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم
    خير البرية
    ^ جزاؤهم عند ربهم جنات عدنٍ تجري من تحتها
    الأنهار خالدين فيها أبداً رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه

    (البينة: 7-Cool.

    والله نسأل أن يجعل هذا
    العمل خالصاً لوجهه الكريم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

    ([1]) أخرجه
    البخاري ح (50)، ومسلم ح (9).







      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 7:45 pm